عبدالله المالكي

صديقي وحبيبي وليد.. 

كلمة السر في شخصيتك هي (الحقوق لكل الناس).. وأؤكد هنا على كلمة (الكل) بلا استثناء ولا تمييز.. جميع الناس يا وليد كنتَ تؤمن بحقوقهم وتتضامن مع مظالمهم وتدعم مطالبهم بلا تردد ولا حسابات! 

ائتوني بحقوقيٍّ وقف وتضامن مع (سليمان العلون) و(رائف بدوي) في نفس الوقت.. مع (خالد الراشد) و(حمزة كشغري).. مع (يوسف الأحمد) الشيخ السلفي و(توفيق العامر) الشيخ الشيعي.. في نفس الوقت وبلا تمييز! 

عبارة (الناشط الحقوقي) التي يتشدق بها البعض.. أنت أصدق الناس بها في بلادي.. بل أنت رمزها وزعيمها وابن بجادتها..

ولهذا كنتَ ضحية السلطات الثلاث في بلادي: سلطة الدولة التي لا تريد أن تسمع صوت المطالبين بالحقوق.. وسلطة رجال الدين الذين يجعلون المذهب والطائفة معيارا للحقوق.. وسلطة المجتمع الذي ما سبق له أن سمع بمفردة (الحقوق) 

لن يخذلك التاريخ يا صديقي! 
فأنت قد حفرت اسمك العظيم على صخرته وإن تجاهلك الناس في أول الأمر!! 

تقبل الله نضالك وتضحياتك يا وليد.. فإني أعرفك كم تحب الله وبصورة عرفانية وروحانية مدهشة.. أعرف صلاتك الخاشعة والبطيئة جدا..

الله لن ينساك يا صديقي وإن نسيك الناس، وسيبقى بجانبك دوما ينصرك ويؤنسك وأنت في زنزانتك..

فادي القاضي

وليد أبو الخير وأنا، لم نلتق أبداً. ونحن من جيلين، يفصل بيننا أعوام، وتفرقنا حدود وإجراءات وسياسات، ومنعٌ من السفر سلطه الحاكم على وليد معظم الوقت. إلا أنني أعرف عن وليد ما يلزمني أن أعرفه، وأدرك أن ما أعرفه تعرفه تماماً سلطات الحكم في المملكة العربية السعودية: في بلد يبحث فيه بعض الناس، على قلتهم، عن صيغة آدمية للتعاقد فيما بينهم؛ عن صيغة تعترف بالبشر مصدراً للسلطات؛ عن عقد اجتماعي وسياسي بين بشر حاكمين وبشر محكومين؛ عن انتظام ونظام يسترشد بما يريده الناس في اطار من العدل والعدالة والتكافؤ- في بلد كهذا، يسير الى المقدمة، وليس بالضرورة الى مصاف ما يُعرفُ عبثاً بالنخبة، كونها غير موجودة، مجموعة من الأفراد ترى أن السكوت يقع في خانة “المحرمات” وأن النكوص يعني تواطئاً ضد المجرى الطبيعي لحياة البشر الذي يجب أن يمضي، كالنهر، إلى الأمام.

ونُسمي هؤلاء حكماً، بالمدافعين عن الحق الإنساني. واختار وليد أبو الخير أن يمضي باتجاه نتصف ثلاثينيات عمره، مسترشداً بفكرة “الحق” وسط كوكبة من المدافعين الأقلاء الذين نذروا أنفسهم للوقوف ضد حالة السكون والسكوت والتواطؤ. واختار وليد من عمله ومهنته في المحاماة منبراً للدفاع عن الآخرين، وكرس من الوقت والجهد والمشقة ومن تحمل الأذى ما يبدو أنه يفوق الاحتمال. إلا أنه احتمل وتحمل، ويعرفُ من حاكموه وحبسوه أنه، وفي دفاعه عن حقوق أسرته الكبرى في السعودية، أنه اختار الدفاع عن حق المجتمع من خلال مهنته ومن خلال أفكاره ومن خلال رأيه، ولم يرفع سلاحاً، ولم يخطط للهدم، ولم يتبنى أي عمل من شأنه الحاق الضرر بأي فئة في المجتمع. بل فعل عكس كل ذلك.

وليس ضرورياً أبداً في هذا المقام، أن يتم تناول فكرة استقلال القضاء ونزاهته. على الأقل، ليس في السعودية. القضاء، في صورته المثالية، جسمٌ يقيم العدل على أسس راسخة من تحكيم الضمير والعقل. وأعتقد أن في هذا يكمنُ جوهر ما تكالب على وليد أبو الخير وأوقعه سجناُ: انه في الحقيقة، كما فعل أستاذنا عبد الله الحامد، اختار اعلاء صوت الضمير والعقل في مواجهة غيابهما –وتغييبهما- في ما يبدو أشبه بغابة من الظلم والظلام وانعدام المعايير وفقدان البوصلة وتغول سياسات الحاكم على حريات أساسية للبشر وافتراسها.

في بلد تكتظ سجونه بآلاف أو ربما بعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين، من دون محاكمة، وممن اعتقلوا تعسفاً، بمعنى من جون سند قانوني، أو من دون سبب، وممن لا يُعرف أماكن سجنهم، والذين إن حوكموا، فعلى لا أساس من الإجراءات أو المعايير التي يعرفها أي قضاء راسخ على مبادئ العدل- في بلد كهذا، من الطبيعي ومن الضروري أن تجد وليد أبو الخير، رافعاً الصوت في وجه التعسف واللا عدل. من الضروري أن يعرف الناس، أنه وفي كثافة هذا الظلام المحيط بهم، هناك من يحمل مصباحاً ليسير الناس باتجاه النور الكامن فيه.. هناك ضرورةٌ مطلقة لوجود وليد أبو الخير في هذا السياق القائم على التعقيد والاجحاف.. لأن من حق المجتمع أن يحيا أفراده أحرارً ومتساوين وقادرين على المضي في عيشتهم بكرامة وبنزاهة..

ما فعله من حاكم واعتقل وليد أبو الخير، بتهم “سخيفة” ولا أساس لها من المنطق أو الحقائق، هو محاولةٌ لإسكات كل من الضمير والعقل، واطفاءً لفكرة “النور” في المجتمع وإمعاناً في التغول على مبادئ العدل والحرية..
أطلقوا سراحه.. لأن للمجتمع مصلحةً فضلى في وجوده حراً، سيداً ومستقلاً وعاملاً من أجل خير الناس وكرامتهم.. ننتظرك وليد أبو الخير، ولعلنا نلتقي يوماً ما، على أرض أقل ظُلماً


نسيمة السادة

أخي وليد 
عرفتك والابتسامة وسيلتك للتخلص من الضغوط والالام ، وسعادتك تنبع في كلمة نصرة او كلمة حق تنطق بهااو تكتبها متحديا كل الصعاب وسلاحك رأي هو نتاج هذا الفكر متخطيا الوصاية التي تمقتها وعاشقا لحرية تمارسها وهي حرية التفكير والبوح به حتى لو كانت مقيدة لاطرافك .

أخي وليد 
انه طريق ذات الشوكة ، تسجل فيه خطوات لطريق تسلكه الاجيال اللاحقه .
نبع من جانب الأبوة فيك كي تعبد طريقا لأبنائك
وتؤدي واجبك نحو وطنك . 
نسأل الله لك الفرج القريب العاجل وتنعم وعائلتك بالخير والعافية

عبدالله سليمان

الثامن والعشرون من شهر مارس .. كان تاريخ آخر محادثة تمت بيني وبينك ..
ورغم أنني كغيري ممن فجع بخبر الاعتقال التعسفي الذي تعرض له المحامي والناشط الحقوقي السلمي وليد أبو الخير ..
الا انني لا استطيع التوقف عن إعادة النظر الى محادثتنا الأخيرة من حين الى آخر .. لعل تاريخ آخر ظهور لك يتغير ..

عرفت وليد من خلال نشاطه السلمي عبر المساحات المتاحة لنا بعيدا عن الرقيب ومقصه ..
عبر الشبكات الاجتماعية .. التي اتخذت في حياة المواطن السعودي حيزاً أكبر من الطبيعي والمعتاد في مجتمعات الحرية والديموقراطية ..

وتوطدت علاقتي  به .. حين أطلق ديوانيته (صمود) في أوقات عصيبة ضاق فيها الخناق على التجمعات والأنشطة الثقافية الشبابية ..
كانت صمود بمثابة فضاء حر .. يجمع مختلف الأطياف .. ليدلي فيه الكل بدلوه .. دون تحفظ ..

ربما لم يتعرض أحد آخر .. لما تعرض له وليد من تضييق في الرزق ومحاولات مضنبه لتشويه السمعة .. والتي لم يراعي فيها خصومه شرف الخصومة ..

لم يؤخرني والله عن الكتابة لوليد الا احتقاري لكل ما قد أكتبه له وعنه ..
فـ وليد المناضل و وليد الصديق .. تقصر الكلمات عن إعطائه حقه ..
 
سأنهي ما كتبت هنا ..
وسأستمر في تفقد محادثتنا الأخيرة .. على أمل ان اجدك (متصلاً) قريباً جداً ..
 
 
تحاياي لك ولزوجتك الكريمة
 
عبدالله سليمان
10 June 2014

نهى حسن

ليس سهلا ان تكون مناضلا من اجل إحقاق الحقوق و منع الإنتهاكات ..

ليس سهلا ان تتحدث وسط بيئة لا تؤمن بحرية التعبير ..

لكنه الإيمان بالإنسانية وان الجميع يستحقون الحياة بعزة و كرامة

وهذا ما آمن به المحامي الناشط وليد أبوالخير.

كلنا معك على هذا الدرب

لن تثنينا القضبان.

 

نهى حسن

الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان

عماد المغذوي

أثار شجوني حديثك ياصديقي وأخي وليد أبو الخير في الفيديوا الذي سجلته بكلماتك الراسخة عن الحرية ..

ما أعجبني حقا هو وضوح هدفك وطريقك الذي آمنت به منذ أن رفعت شعار نصرة المظلوم في بلد يعتبر فيها هذا المنهج أشبه بالانتحار أو المهلكة ومازلت رغم هذا تسير نحو هدفك .. 

حين أراك تتكلم بسعادة أفهم حقا سبب انشراح صدرك ذلك لأنك تعيش داخل حلمك، ويالسعادة الإنسان حين يصل لحلمه السامي في مجتمع طموحات الكثير من حوله دنية أو وضيعة ..

لا أخفي سرا حين أقول أنك قدوة ونموذجا فريدا لشاب طامح للحرية وهذا مطلب جميع الشرفاء لكن لا يتقدم إلا الشجاع  .. وأنا أحد من يعتبرك قدوة وأحد الذين يؤيدون خطوك .. قد نختلف في الأساليب والوسائل لكن المؤكد عندي أننا سنلتقي في ذات الطريق يوما بإذن الله.

قال أبو الطيب المتنبي
إِن كُنتَ تَكبُرُ أَن تَختالَ في بَشَرٍ فَإِنَّ قَدرَكَ في الأَقدارِ يَختالُ 
كَأَنَّ نَفسَكَ لا تَرضاكَ صاحِبَها إِلّا وَأَنتَ عَلى المِفضالِ مِفضالُ 
وَلا تَعُدُّكَ صَوّاناً لِمُهجَتِها إِلّا وَأَنتَ لَها في الرَوعِ بَذّالُ 
لَولا المَشَقَّةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتّالُ 
وَإِنَّما يَبلُغُ الإِنسانُ طاقَتُهُ ما كُلُّ ماشِيَةٍ بِالرَحلِ شِملالُ 
إِنّا لَفي زَمَنٍ تَركُ القَبيحِ بِهِ مِن أَكثَرِ الناسِ إِحسانٌ وَإِجمالُ 
ذِكرُ الفَتى عُمرُهُ الثاني وَحاجَتُهُ ما قاتَهُ وَفُضولُ العَيشِ أَشغالُ 

قال تعالى ( والعصر ، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

سدد الله خطوك وأنار دربك

أخوك 
عماد المغذوي




ذكرى سالم

بارك الله الأحرار أينما كانوا، أبطال الجهاد السلمي سراجٌ يضيء ولا ينطفئ، وليد؛ أنتم وقود الحرية،
ليس لهم على الأحرار سلطة إلّا سجن الجسد، فصبرٌ جميل لجولة الحق ساعة لا بد أن تحين.

أحمد منصور

كنا في إحدى الدول الخليجية، عندما استمعت لوليد أبوالخير وهو يتحدث - لأول مرة- عن التحديات التي يواجهها في بلده السعودية كمحام و مدافع عن حقوق الإنسان. كان يشع من عينه الإصرار و الأمل، و كنت أرى أن هذا الشاب المبتسم، المفعم بالحياة و العارف بدقائق الأمور، يصارع من أجل ما ظننته في البداية بديهيات تم تجاوزها في عالمنا العربي بكل ما يحمل من خراب. لم أكن أتصور أن هناك بلدان مازالت تعيش مرحلة الإجتهاد في الكثير من أمورها القانونية، و أنه بالكاد هناك بعض القوانين المكتوبة، بينما الإجتهاد شاسع و متشعب و لا تحكمه أية ضوابط خارج ما يضعه القاضي لنفسه أو تلك الأوامر التي تأتيه من خارج الجهات القضائية. حينها شعرت أننا في الإمارات أفضل حالاّ، و أن الإنتهاكات و التجاوزات لدينا لا تضاهي تلك الموجودة في السعودية، و كنت أشفق كثيراً على هذا الشاب و أنظر إليه باحترام و إجلال و إكبار كونه قَبِل أن يتعامل مع كل ذلك الخراب الذي يحتاج إلى عمل شاق و دؤوب و لمؤسسات ضخمة.

النشاط الحقوقي لوليد لم يكن إلا أن يضعه في صدام مباشر مع سلطة تنتهج القمع و الحلول الأمنية في تعاطيها مع نشطاء حقوق الإنسان، والمطالبين بالإصلاح السياسي و الحريات. وهذا ما حدث له كما حدث لكل صوت حر و ناشط حقوقي ملتزم بمقتضيات العمل الحقوقي، حيث سبقه إلى المعتقلات الدكتور الحامد و الدكتور القحطاني و غيرهم العديد من النشطاء الشباب و الكبار و من مختلف التوجهات. انه العمل السلمي الهادف للإرتقاء بكرامة الإنسان و قيمته و تجرمه حكومات سلطوية استبدادية لا يتسق نطاق تفكيرها إلا إلى استخدام  السجون و المعتقلات و التعذيب و القمع و استخدام مؤسسات الدولة من قضاء و داخلية و إعلام و غيرها لمحقه و إنهائه. لكن إرادة الشعوب أبقى، و هذا ما يثبته وليد أبوالخير و زملائه المعتقلين الذين قبلوا أن يدفعوا الثمن، وهو لا شك ثمن كبير جدا، من أجل أن يشعلوا شموع تنير الطريق لأجيال قادمة.
كلمة أخيرة يا وليد، نعم أصبحت دولنا في القمع سواء، لكن ذلك لم يزدنا سوى تشبثا بجمرة الذهب الخالص، بجوهر الكون، بالحرية. فلك الحرية و لكل أحرار وشرفاء العالم و كل معتقلي الرأي و الفكر و الضمير و الوجدان.


أخوك: أحمد منصور - الإمارات


نواف الهندال

انت حر حتى وان كانت القضبان محيطة بك
كل الشكر لك لانك علمتنا كيف نناضل من اجل الحق ونضحي من اجل الحرية والكرامه
انت والحامد والقحطاني وزملائكم الاحرار ونحن من نعيش في السجون
كلنا معكم ولن نتخلى عنكم

الناشط الحقوقي
نواف الهندال
الكويت

Samar Badawi

To the husband, the friend, the companion, the activist...

To Waleed the “human”, Waleed, who symbolises them all...

Dear Human,

The dictionary has run out of words for me to find one that would describe your worth; I couldn’t.

What word can be used to describe someone who dedicated himself to his human brother, and that brother’s rights, opinions, mind, and liberty.

My life with you is summed in these four statements; you fought for my rights, you struggled for my opinions, brawled for my mind, and triumphed for my freedom.

I congratulate humanity on you, and I congratulate your resisting soul which will remain a freedom elixir and a spring of immorality.

I love you, and I love your fight. We will continue the road resisting together until the end.

And as you told me once when I was in prison, the beautiful days have not come yet!!


Ibrahim Almudamigh

Walid Abu al-Khair is a noble national human rights activist who strives to promote and spread the culture of rights among the citizens; I wonder what offense he committed in order to face the court?

What he is doing in creating awareness for the citizens about their rights is an effort we must be proud of and commend; it is a shame to accuse him of committing prohibited activities.

Walid Abu al-Khair is one of our youth who is deeply concerned about the security and the stability of his country; it is truly disappointing what the public prosecution has raised against him in charges, such as lobbying and disturbing the regime.


عصام كوشك

أخي الحر المناضل وليد

تعجز الكلمات عن وصف الحال من مناضل مثلك وهب حياته لمناصرة المستضعفين والمظلومين، لإخراج الناس من عبودية البشر وظلمهم إلى عبودية الله وعدله، وهذا ديدن الأنبياء والصالحين في مر العصور، أسأل الله أن تنقلب بنعمة من الله وفضل ورضوان بقولنا (حسبنا الله ونعم الوكيل)، امتثالا لقول الله تعالى في سورة آل عمران:

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)

شهد

أصمد ياوليد، فإنّا معك بقلوبنا صامدون
يمرّ يوم واثنان، أتذكرك فأخجل من نفسي
وأخجل من الحامد وغيركم من الشرفاء الأحرار

أصمد لأنك إذا انكسرت أو اعوججت كُسِرنا واعوججنَا معك
أصمد وقاتل بصمتك وصبرك فهذا ما ينغصّ عليهم
لطالما رأيت فيك القوّة فلا تخيّبني الآن
لطالما استمددت منك الحلم فلا تردّني الآن

أصمد وقاتل، وكما يقول درويش:
"قف على ناصية الحلم وقاتل"
هذه ناصيتك وهذا قلبك وهذه حلبتك معهم، فاستثبت وتمسّك وقاتل

أدرك أنك لوحدك ساعات وأيّام تجيء بك الهواجس يمنه ويسره، ترفض فكرة وتلوّح بالأخرى ترحيبًا
تتردد بإنهاء كل شيء، تغضب وتردد: صمود!
 تنهشك الأسئلة وتغريك الإجابات المفقودة
لكنّي أقولها لك بكل وجع: أنت بقيّة صبرنا/أملنا
إن سقطت تساقطت أحلامنا معك، وإن مِلت مالت أوجاعنا معك
أصمد لتكُن، ونكون

أدرك أني أقول هذا الكلام وأنا لا أعاني ما تعانيه، ولا أمرّ بما تمرّ به
لكن قلبي والله معك، ودعائي منصبٌ لأجلك
فأقول يا وليد:
أصمد، فإنا معك بقلوبنا صامدون.

مقرن الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أيتها السيدة
قيل وراء نجاح اي رجل
امرأة عظيمة
فوليد مناضل من اجل الحرية والإنسانية 
وليد مدرسة للمبادئ والقيم العليا 
بإذن الله يخرج وليد من سجن الحرية 
وليد ، فخر لنا وعز وكرامة لجميع المظلومين 

نسأل المولى ان يخرج وليد ويكمل مشواره الذي بدأه 
ولن نتوقف عن المطالبة بالإفراج عنه وعن  باقي المعتقلين والناشطين 


محمد الخثعمي

السلام عليكم


بكل صراحة كنت من الكارهين لوليد ابو الخير قبل تويتر ولكن بعد ما دخلت تويتر وتابعت وليد والله أنه فتح عقلي على اشياء كثير واصبح اهم شخص اتابعه بكل صراحه والله مالمست منه الا كل حب وغيره على هذا الوطن بعكس ماكان يصور لنا الاعلام المحلي

مانملك الا الدعاء لك ياوليد . الله يفرج كربتك ...

باسل قاضي

شكرا لك يا وليد لانك اخرجتنا من صمتنا وخوفنا وجبننا وتقاعسنا. انت مثل للانسان المبدع. 

اصمد فنحن لم ولن نتركك وسنظل نقلق هذ النظام المستبد حتى يتم اخلاء سبييلك انت وكل معتقلي الراى في سجون مملكة الظلام

ابتسام محمد

اعتذر منك سيدي لأننا لم نناصرك كما يجب ..

يارمزاً للصمود دمت حراً

عبدالحميد قارئ


"وليد أبو الخير"
بعد الركود الذي مر به النشاط الإصلاحي في أول الألفية الجديدة كان وليد من أبرز النشطاء  الذين اعادوا له وهجه. كان من أول المتحدثين والمدافعين عن معتقلي الرأي والضمير -معتقلي جدة. دافع عنهم وعن قضاياهم وأصبحت الجزء الأكبر في حياته. حينما يفرج عن بعض المعتقلين في الأعياد ليوم أو يومين كان وليد يسافر إليهم كي يحصل منهم على توكيل للدفاع عنهم. كان ذلك هو العيد والفرحة بالنسبة إليه..
بعد أن كان النشاط الإصلاحي مقتصراً على النخبة، صعب التداول بين شرائح المجتمع المختلفة، ساهم وليد من خلال مرصد حقوق الإنسان ومن خلال جهوده المختلفة في غرس مفهوم الحقوق لدى عامة الناس وتحويل النشاط الإصلاحي والحقوقي إلى آداة سهلة يتناولها المجتمع بأكمله.

منذ أن بدأ نشاطه الإصلاحي لم تكف الحكومة عن مضايقاته وثنيه عن مساره. سحبت بعثته وتم منعه من الكتابة وأجبر على ترك وظيفته أكثر من مرة وسحبت رخصة محاماته ومنع من السفر وتم إيقافه أكثر من مرة، هذا غير الإيذاء اللفظية والجسدية التي طالما تعرض لها. تم تهديده بالسجن ورفعت عليه الدعاوي أكثر من مرة وعرض عليه أن يوقع -فقط- بالتخلي عن نشاطه وأن لايعود إلى ذلك مقابل أن يترك إلى سبيله، إلا أنه كان يجيب دوماً ب"لم أندم على شئ فعلته ولن أتخلى عن قضيتي مهما حصل.."

وليد أبو الخير شخصية وطنية حقوقية صرفة.  تعدى نشاطه المذهبية والطائفية والمناطقية. تمسك بمبدئه الحقوقي في اختلاف المواقف. حينما اعتقل حمزة وتكالبت التيارات الإسلامية بمختلف أطيافها للهجوم عليه، لم يكتفي بالدفاع عنه، بل، فضح هذه التيارات وسماها وعرض نفسه للخطر وأشار إلى أنه تعرف على حمزة حينما كان منتميا إليها في السابق. حينما اعتقلت الحكومة بعض الرموز الدينية -كالشيخ الأحمد- أدان وليد ذلك وأكد أن الحقوق مبدأ واحد لا يختلف باختلاف الأشخاص. حينما وقعت أحداث القطيف لم يتوانى وليد في استنكار ذلك وكان من أبرز الموقعين على خطاب "أحداث القطيف". حينما هاجمت الحكومة الإخوان كان وليد يرى أنه لابد من التوقف عن نقدهم حتى لايكون ذلك معاونةً وتبريراً للمستبد. هذا غير دفاعه عن المتشددين والمتهمين بقضايا الإرهاب ومطالبته بمحاكمات عادلة وحصولهم على كامل حقوقهم. 

وليد رجلٌ خلوق متسامح ذو مبادئ. الجميع يثق فيه وفي وقوفه مع المظلوم. دافع عن الجميع رغم أنه كان يعلم أن بعضهم سيتخلى عنه يوماً منه. كان يعلم أن دفاعه عن البعض سيمنحهم قوةً ونفوذاً لن يتهاونوا في استخدامها ضده وفي التضييق على حريته..

وليد رجلٌ بحجم الوطن.. وأكبر!
---------------------------------------------------------------------------------

صديقي وليد..

اثق بك..
اثق بشجاعتك.. بصمودك الذي اتخذته شعاراً لك من أول الطريق.. 
اثق بسخريتك، بقدرتك على تحويل الوجع إلى نكتةٍ مضحكةٍ ومبكية في آنٍ معًا، واثق بابتسامتك الطيبة، وبدفئها الذي لا يغادر القلب.

 ستنتصر ياصديقي.. 
أنت أقوى، أقوى بكثير..
جبناء هم ياوليد، خائفون، غادرون، ضعفاء هم، ضعفاء حتى عندما اعتقلوك.

ستقابل ظلمهم بدعابتك التي تلامس القلوب.. سيهمس لك سجانك الشخصي يوماً ما بأنه يعرفك.. وأنه -والكثير من أهله وأصدقائه- يؤمنون بنضالك ويقدرون تضحياتك، سيبكي بين يديك طالباً السماح متعذرا بأنه "عبد المأمور"..

أعرف أنك ستنسى إساءاته ثم تربت على كتفيه.. ستحدثه عن الوطن، عن الحرية والمستقبل، لتسرحا معًا، بعيداً، بعيدًا، لتغرقه بلذة التضحية.. حيث التجلي وصفاء الروح ورقيّها..
يوما ما، سيتمرد، يوما ما ستعرف كم كنت مهما في حياته، في حياتي، في حياتهم.. في حياتنا.


ستخرج قريباً ياصديقي.. وسنلتقي أحراراً.. وسنذكر هذه الأيام بهدف السخرية لا أكثر، سنسخر من الظالمين كثيراً وطويلًا..  وسنفرح ونضحك طويلًا وكثيراً...
 

"إن غيبتك عنا القضبان.. فأنت حاضرٌ فينا وفي الأصدقاء ياوليد.. أنت حاضر في ضمير الوطن.. أنت بصمةٌ بيضاء في جبين العدالة المسود"



إيمان سويدان

إلى الحُر ابن الحرّ  وليد أبو الخير :

الحرية هي الشئ الوحيد التي تجعل الإنسان يشبه نفسه .. هذا يعني أنك ومن معك من الإحرار الوحيدين في هذه البلد عاشوا ومازالوا متسقين مع ذواتهم " مرتاحين الضمير " 
الحرية هي التي تعطي قيمة ومعنى للأشياء .. وما أكبر قيمتكم عند أنفسكم وعند كل الناس حتى ألّد الأعداء لا يستطيعون إلا إحترامكم بينهم وبين أنفسهم ..
 
لاقيمة للحياة بلا حرية وكرامة وقضية .. فيا سعادتكم وشقاءنا ، فأنتم من تذوقتم طعم الحياة وعرفتوا قدرها وقيمة الأشياء .. 

وليد :

الفارس الذي لم يسقط من على صهوة جواده  ، رغم الجيوش الذي واجهها ، لن تسقطه طعنة قريب ، ولا سهام بعيد ..!!

هديل بوقريص

المدافعون عن حقوق الإنسان في الخليج يتصدرون قوائم الإستهداف بسبب نشاطهم وإمساكهم بأدوات قانونية محلية ، إقليمية ودولية قادرة على فضح الإنتهاكات التي تقع في بلدانهم من قبل السلطة ، وهذا دليل آخر على إن كل الإتفاقيات الدولية التي إنضمت ، وقعت وصادقت عليها هذه الدول مجرد حبر على ورق إذ لم يتم تفعيلها بما يتماشى مع تطلعات الشعوب

سنبقى خلف كل مدافع عن حقوق الإنسان في كل مكان وفي كل بلد فنحن نعمل لهدف واحد وأخذنا إلى السجن لا يعني نهاية العمل أو إخراس أصواتنا 

كل التضامن مع المحامي وليد أبو الخير من الكويت

المدافعة عن حقوق الإنسان
هديل بوقريص

غالب الجبر

رسالة تضامن ومساندة: 

نعلن تضامننا مع المناضل والحقوقي الاستاذ وليد ابو الخير ونطالب السلطات السعودية  بالافراج عنه حالا وتوفير كافة الضمانات لاجراء محاكمات عادلة لكل سجناء الراي والناشطين الحقوقيين الذين يسعون الي مستقبل افضل لبلدانهم وشعوبهم.


دكتور/ غالب الجبر
انصار الديمقراطية وحقوق الانسان  في الخليج والجزيرة العربية
ملبورن - استراليا

بشاير الأحمد

الى المناضل وليد 

دعواتنا تحيط بك 
وتحفك 
معك قلباً 

ولو كان الأمر بأيدينا لكنا قالباً 



‏فايزة الرفاعي

‏إلى رجل القانون الشريف والمناضل العظيم سأخبر ابنائي بالمستقبل عن رجل وقف مع المظلوم رجل مؤمن بالحرية ..

 ‏ناضل من اجلها تعلمنا منك الصبر فأنت قلت غدا سيكون أجمل ونحن نؤمن بذلك الحرية لك وللأحرار .. 

‏روان محمد

وليد .. سأخبر أطفالي يوماً عن نضالك .. سأخبرهم أنّ العدل الذي ينعمون فيه هو ثمرة جهودك وكفاحك السلمي الشاق ..

 سأخبرهم أنكّ قابلت قسوة سجانك بإبتسامة ساخرة .. ومضيتَ في دربك ولم يخبو عزمك ..

 ‏شكراً لاتكفيك ياوليد .. بل أجيالنا اللاحقة ربما ستفيك حقك من الشكر

علياء آل بوعليان

وليد، بينما أنت ورفقتك تناضلون من أجلنا، من أجلي، أجلس أنا كمشاهدة صامتة، إن اشتد الوطيس عليكم اغمضت عيناي وأدرت وجهي بعيداً، الضربة التي كانت ستهوى علي هوت عليكم، الوجع الذي يفترض أن أعانيه أنا أنتم من تصدى له، أنتم في نبلكم هذا لا تعرفون عن من تدافعون، لا تعرفون أسمائنا ولا أشكالنا، لكننا نعرف، نحن نعرفكم، وهذه المعرفة يا وليد، والله أنها دَين معلق برقابنا حتى يوم الدين ووالله أنك لن تخيب، سنُسأل عنك وسنقول خيراً

أنت غني أيها الرجل النبيل، لست غنياً بنا فنحن لا نُسمن ولا نُغني من جوع، لكنك غني بالله، لأنك على طريق الله

ورغم كل الهجوم الهائج الذي تتعرض له، أنت حقاً من أطاع وصايا أنبل الخلق ونصرت اخوتك ولم تفرّق، بينما نسيها الهائجون

أنا شاكرة لك وآسفة ولا أعرف حقاً ماذا يفترض أن أقول لأواسيك في مظلمتك

ليحميكم الله، وليحمي هذا البلد قبل تضيّعه الفِرقة والتعنت





مها الحربي

من الطبيعي ان تقوم الانظمة المستبدة بالتنكيل بالشرفاء والنبلاء واعتقالهم خوفاً من انتقال عدوى النضال او التطلع للحرية لبقية الشعب ،ضناً منها انها بهذه الطريقة تعزلهم وتحد من وصول اصواتهم ومطالبهم "التي هي بالاساس مطالب كل الشعب " ،وهاهو المواطن الشريف رمز النضال الصامد وليد أبو الخير احد ضحايا هذا الاعتقاد ولاغرابة

اليوم نقف جميعاً -مستصغرين أنفسنا امامك-احتراماً لك ياوليد ولشجاعتك وصمودك رغم كل ماواجهت منذ انطلاق مشوارك الحقوقي المحفوف بالمخاطر حتى هذه اللحظة

هذه  الكلمات البسيطة وان نضحت بالصدق إلا انني اعلم انها ليست هي مايسليك، وليس ايضا دعمنا اومواقفنا تجاهك مايعنيك، او مايحرضك لمواصلة مشوارك  

لكنها بالتأكيد  ثقتك بعدل ربك الذي سينصفك ويرفع مقامك عاجلا كشريف وبطل ضحى بجزء من حريته لانه نظر بعين ابعد لحرية اعظم واشمل وابقى له ولنا جميعا ..

يوماً ما ستجني انت ورفاقك مازرعتموه وإن غداً لناظره لقريب

وتبقى هذه الاحرف اليسيرة اقل وبنفس الوقت اقصى "للأسف" مايمكنني تقديمه لكم ولحسن صنيعكم

شكرا وليد..

ثبتكم الله وفرج عنا

اختك : مها الحربي 

محمد علي محفوظ

يتساقطُ الشرفاءُ مجداً في سجون هذا البلد، تبت يدا السجّان وتبّ.

 أخانا في سجون المجد .. سلامُ الله عليك، وبعد: -

تخنقني العبرة وعجزي وهواني عن نصرتك، تقف حروفي التي أنسجها في نص باهر لأفتن عيناً تقروءها لاعنةً لي، ويطاردني هاجس مجدٍ وهمي أسطره في رسالة تضامن ضعيفة، كضعفي أو هي أشدّ، وألوك نص هذه الرسالة ولا أستسيغها، فشتّان بين مجد من وقفوا في ردهات هيئات التحقيق والإدعاء العام، وبين مجد حروف منمّقة ومنتقاه من خلف كيبورد.

أيا وليد، لك من اسمك نصيب، ستتجدد دوماً في ذكرى الخلود حتى وإن كرهوا تدوين سيرتك، فالخوف من ذكراكم يشابه خوفنا بالوقوف في مواقف العز التي وقفتموها. لن يذكر التاريخ من سيرتهم إلا فضائحهم، ولن يذكر التاريخ من سيرتك إلا وقوفك صامداً ومندداً بغطرستهم، رغم ما امتلكوه من نفط وأموال وأسلحة، كان سلاحك الأمضى، وكانت سيرتك الأكثر إضاءة.

أيا وليد، طبت حراً في سجنك، وطابت رفقتك من أولي العزم من الإصلاحيين كرفقاء، شقوا طريق الكرامة بالعزّة، وحفروا نهراً خالداً في عقل كل من قرأ لهم، أو سمع منهم، فطاب السمع والمقروء. ضاقت بكم أرضكم -وهي في الأصل سجن- ووسعتكم سجون الظلم رفاهيةً في سهول المجد.

أخوك / محمد علي محفوظ 

مشاري القرني

صراع تيارات سخيف على لا شيء,,, صراع ديكة

مهاترات هنا وهناك على الفتات 

تحريض سافر من كل اتجاه في كل اتجاه 

أجير  يصرخ هنا فيعترض أجير اخر في الصف المقابل !

الجميع يتسول حظوة السلطة ليضرب بها

رجال هزء يتصنعون النضال ,, تفرقهم قضايا الرأي العام وتجمعهم مائدة السلطان

وشعب مغيب عن قصد،،،



كان وليد ينظر من عالٍ إلى كل هذا البؤس

رفض الانخراط في هذا السفه 

واختار معركته ,,, معركة حقيقة بتضحيات حقيقية

معركة هدفها الحرية والعدالة والحقوق للجميع وطموحها ان يصبح الشعب هو السيد

معركة ضد السلطة عندما تطغى وضد المجتمع عندما يزهو بأخطائه

خاضها بنزاهة وشجاعة,, معياره الحق اينما وجد و بوصلته الإنسان كيف ما كان 

معركة سلاحه فيها  كلمة وضمير وصمود

معركة خصمه خاسر حتى وإن لاح في الافق بوادر انتصاره 

فعل كل مافي وسع رجل حر شريف أن يفعل.




كن على العهد ياوليد ساخر مبتسم ,,, ولا تمنح سجانك لذة الانتصار 

وتذكر،،، أن النهر سيحفر مجراه  

شيخة العرف

وليد يُسجن لأجل أن يعيش أبنائنا بحرية !

وليد يفعل .. 

ونحن ، لإراحة ضمائرنا نكتب ! .. نكتب لك يا وليد ..

لا يوجد بكلامي تعزية لأننا أجبن من أن نفعل ..

فاطمة السلمي

إلى المناضل :وليد أبو الخير ...أنني أقف عاجزة عن وصف صمودك وتضحياتك ...بل وحتى إبتسامتك في أحنك الظروف ،تلك الإبتسامة التي تنتصر بها على جلادك وتكسر بها إستبداده ...تلك التي تُخجلنا أمام أنفسنا بها ،كم أشعر بٓالحزن كوني لا أنتصر لك إلا بالحروف والكلمات ،إنني أكتب لك لعلي بهذا أكون نلت بعضاً من شرف الوقوف معك بوجه الجلاد ...وكأحرار سنتقف معك ..وكأحرار سنقول للظالم يا ظالم .




خالد المطيري

هل نحتاج أن نعرّف أنفسنا ؟ 

حسنا

نحن الجبناء المتسترين برداء الشجاعة كذبا والباحثين عن شمعة تحترق لأجلنا ولا نلعن الظلام والممسكين في أثر السابقين ونقول ؛ هل من لاحقين لهم ؟ نحن لسنا مثلك ابدا

ثم ماذا بعد يا وليد ؟

لا اصواتنا مثل صوتك ولا كلماتنا مثل كلماتك ولا راحتنا مثل راحتك -الان- ولا تطول ولا ترقى ان تصل الى ظل هذا النضال والصمود الذي تقدمه ليشق عورتنا

هنا من الكويت متضامن معك وفي نفسي صدى صوت يقول ؛ ثم ماذا بعد ؟

خالد المطيري



عبدالرحمن الشهري

وليد أبو الخير لأنه قال للظلم " لا " تكالبت عليه النصال من كل اتجاه ، ظل صامدا مناديا بحقوق الإنسان كان صوته غريباً في هذا الوطن هو وعدد قليل من المناضلين الأحرار .. لم أر وليد إلا وهو مبتسم و واثق كالجبل.

 إيتسامتك يا وليد ترسم ملامح مستقبل جميل لهذا الوطن.

أعلم يا وليد انك تجاوزت هذه الكلمات 

صموووود أيها الجبل الأشم 

صمود يا وليد الخير أنت 



عهود عبدالله اليوبي

إلي رجل النضال والكفاح،

إلي من سار في طريق الحق مع قلة السالكين فيه وظلمته،

لايردعك بطش السجان عن قول الحق، ونصرة المظلوم، 

يا نجماً يلمع في سماء الحرية والنضال، 

بوركت مساعيك ووقفاتك مع كل محتاج ومظلوم، 
  

محمد الأحمد

لا أعتقد أن الحروف هي السلاح الأمثل في مثل هذا؛ لكنك يا وليد تحتم علينا مشاركة نسعى فيها للتعبير عن مشاعرنا حيال من ضحّى وناضل.

أنت الشخص الذي نطق لأجل الحرية وخاض غمار القضية. أنت المواطن الذي كتب لأجل النور ولم يخش ظلام السجن. أنت الإنسان الذي ثبت أمام القيود لأجل مبدأه.

أنت وليد أبو الخير الذي نخجل من ركيك كلمات تصاغ في حضرة نضالك.

فاطمة الخالدي

‏بسخريته من الاعتقال هزم السجان وبصموده وثباته هزم المستبد

هو المبتسم الدائم في وجه الظلم لا يعترف بالتخاذل والصمت لا يؤمن بالوقوف متفرجا امام جور السلطان ، امام حقوق مسلوبة وأبرياء خلف القضبان يتمسك بقضيته ويدافع عنها بما أوتي من قوة تنبع من صدقٍ وإيمان. 

منى عبدالله

كنت مناضلاً صادقاً .. ومازلت

نعتذر عن خذلاننا والخوف الذي يحاصرنا

سنحتفل بك وببقية الصادقين في يوم موعده قريب.

أحمد العوفي

يتحدثون عن شغفهم بالحرية والعدالة .. وربما بالفعل يؤمنون بها .. يتحمسون، يشجبون من وراء الشاشات، يركبون الموجات فقط حينما تكون الرياح مواتية وبعد التأكد مرة ومرتين من سلامة الأشرعة .. يتحول انتسابهم لمبادئهم مع الوقت إلى مقولات وظيفتها جلب الرضى المجاني ..

وفي حين يظل هؤلاء "الكثيرون جدا" على المدرجات يصفقون ويعلقون،  يتحمل "القليلون جدا" دفع الثمن عنهم وعن مستقبلهم ..

أنت يا وليد من هذه القلة التي ترسم الفرق بين من يعيش بمبادئه ومن تعيش مبادئهم بهم ..

وقوفك وحدك عنيدا يا وليد يطمئننا أن الأمل لا يموت مادام يقتات على أفعال الشجعان.

صمودك كبير -أيها الكبير- في نفوس من يحبك وفي نفوس جيل تمنحه شهادة تفانيك القدرة على الإيمان.

كنت دائما يا وليد محل إعجاب وأنت -بابتسامتك المعهودة- تستقبل الأذى في سبيل قضيتك .. إعجاب يمنحنا شيئا يسيرا مما تحمل من إيمان .. والكثير الكثير من الخجل أمام تضحياتك

الحزن كبير يا وليد ..كبير بحجم الإكبار






عبدالله العقيل

المناضل الاستاذ وليد ابو الخير

لم يحمل سلاح ولم يثير فتنه وفرقة كما فعل غيرة الذين يحاولون تفكيك هذا الوطن وكل ما ارادة هو انشاء مرصد حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية وبعث خطابا للحكومة حسب الانظمة المتبعة واذا به يتفاجئ بسلسلة من التهم وتأليب الرأي العام عليه واتهموه في عقيدة وتشويه سمعته بل حتى تدخلوا في شؤونه العائلية وسعوا بكل قواهم لايقافة عن هدفة السامي ولكن كان هو اقوى من الجميع بصبرة وثباته مما جعلهم يخفونه بعد زيارتة للمحكمة بتاريخ 15/4/2014 بدون اي اعتبار وبدون اي اشعار مسبق ليودعوه السجن.
اخجل عندما ارى وطني يعامل الاحرار الاوفياء والمخلصين ليكون مصيرهم السجون ومن ينهب ثروات البلد ويسرق لقمة العيش من الشعب يتقلد اعلى المناصب!

الى اين ياوطن 

وليد سوف تبقى حرا وسوف تستمر مسيرة الاصلاح لاجلنا نحن ولاجل ابناءنا ومستقبل هذا الوطن وسوف يخلد اسمك مع اسماء المناضلين الأوائل

اخوك عبدالله العقيل