هديل محمد

وليد أبوالخير أحد القلّة في شبه الجزيرة العربية الذين جرأوا على التحدث عن 

الاستبداد والانتهاكات والحقوق وبذلوا الكثير في سبيل نضالهم... لكنه أكثر من ذلك



ما يجعل وليد ملهماً فعلاً -بالنسبة لي على الأقل- هو حس السخرية لديه، والذي يرافقه 

دائماً: حين استدعاءه لتحقيق جديد، ليلة جلسة محاكمة، بعد اعتقاله...



يعلم وليد احتمال اعتقاله، لكنه لا يتوقف. يكمل السير في الطريق الذي اختاره وفاءً 

لضميره ووفاءً لصحبه الذين سبقوه. 



وبرغم المستبد، والسجّان، والسجن، وليد حرّ دائماً.