كان شوقي يقول ،، وكن رجلاً إن أتوا بعده .. يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ ! وليد أبو الخير ، له من اسمه نصيب فهو وليد الحرية وللخير والدُ ،، يقف بجوار كل مظلوم لايسئل عن جنسه ولا لونه ولامذهبه .. يكفيه للنفير إليك أن يعلم أنك "مظلوم " مسلوب الحق ، ومهمته الوقوف بجوارك إلى نهاية ،، الطريق ولو كان وعراً شديد الخطورة. مجلس صمود .. إعلان حرب على الظلم والظالمين ، ولبنة في مشروع الوعي الحقوقي في المجتمع. وليد بحق فخر لنا .. .. لمجتمعنا .. لعائلته الصغيرة ،، المضايقات والمحاكمات التي تصدر بحقه لم تثنه عن الحق الذي يدعوا إليه .. بل زادته محبة وتقديراً عند الناس .. .. الوقوف معه والتضامن مع قضيته واجب ودين علينا كلنا.