المناضل الاستاذ وليد ابو الخير
لم يحمل سلاح ولم يثير فتنه وفرقة كما فعل غيرة الذين يحاولون تفكيك هذا الوطن وكل ما ارادة هو انشاء مرصد حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية وبعث خطابا للحكومة حسب الانظمة المتبعة واذا به يتفاجئ بسلسلة من التهم وتأليب الرأي العام عليه واتهموه في عقيدة وتشويه سمعته بل حتى تدخلوا في شؤونه العائلية وسعوا بكل قواهم لايقافة عن هدفة السامي ولكن كان هو اقوى من الجميع بصبرة وثباته مما جعلهم يخفونه بعد زيارتة للمحكمة بتاريخ 15/4/2014 بدون اي اعتبار وبدون اي اشعار مسبق ليودعوه السجن.
اخجل عندما ارى وطني يعامل الاحرار الاوفياء والمخلصين ليكون مصيرهم السجون ومن ينهب ثروات البلد ويسرق لقمة العيش من الشعب يتقلد اعلى المناصب!
الى اين ياوطن
وليد سوف تبقى حرا وسوف تستمر مسيرة الاصلاح لاجلنا نحن ولاجل ابناءنا ومستقبل هذا الوطن وسوف يخلد اسمك مع اسماء المناضلين الأوائل
اخوك عبدالله العقيل