ممدوح الزايدي

عرفتك مناضلا تواقا للحرية تنشد الكرامة لي ولك ولمن اختلفت معه

كان من الممكن أن تكون مناضلا متعصبا لفئة تطالب بحقوقها دون حقوق البقية كما يفعل المتعصبون الآخرون لكنك تمردت على السائد وعدلت مع خصومك ومع من يختلفون معك فلم تكن مطالباتك تقتصر على نفسك أو على فئة فقد كنت السباق والمثال الذي يحتذى به في إنتصارك للمظلوم أيا كان توجهه 

وضعت أمام نضالك مبدأ اللا تفرقة في الحقوق وعملت به وجاهدت بنفسك وتحملت الكثير من الشتم واللمز والتخوين لأجل حقوقنا وحريتنا

ماذا أكتب ياصديقي والكلمات تعجز عن شكرك وعلى الثناء عليك 

لن ينساك التاريخ والوطن