ولادة الانسان وموته اضطرار ومابينهما اختيار
فوليد لم يكن يوماً إلا مختاراً
فاختار أن يكون حراً حين اختار غيره أن يكون عبداً
واختار أن يكون شريفاً حين صَعُب الشرف على غيره
واختار أن يكون وطنياً حينما غاص غيره في الفئوية
واختا أن يكون مناضلاً على أن يكون خاضعاً
وقد أثبت التاريخ أن الأوطان العدلية لايقمها إلا من
كان حراً شريفاً وطنياً مناضلاً...