أخي الحر المناضل وليد
تعجز الكلمات عن وصف الحال من مناضل مثلك وهب حياته لمناصرة المستضعفين والمظلومين، لإخراج الناس من عبودية البشر وظلمهم إلى عبودية الله وعدله، وهذا ديدن الأنبياء والصالحين في مر العصور، أسأل الله أن تنقلب بنعمة من الله وفضل ورضوان بقولنا (حسبنا الله ونعم الوكيل)، امتثالا لقول الله تعالى في سورة آل عمران:
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)