إلى الصامد في طريق
الحرية و السائر إلى قيد مثقل بألوف الصامدين لعله ينكسر، إلى الروح النبيلة
المفتدية نفسها للحرية، إلى العمر المسكوب حتى يزيد الوعي روحا، في عالم
تولد فيه الكلمة محاصرة بالحجب و ينشأ فيه الفعل مطارد بالفتوى و يحمل مفاتيح كل
القيود من لايراك و لا يسمعك و لا يفهمك، عاجز أنت مثلنا عن الصمت و لكن حدّ
اعتناق القيد، في صمودك نعرف كيف أن العبد ليس من طوى قبضته القيد و لكنه ، يا ابن
موطني، من يده مطلقة و قلبه عبد...